هل بإمكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل – إليك الإجابة

ادعمنا بمشاركة المقال

توفر التكنولوجيا والطب الحديث الكثير من الطرق التي تساعد السيدات على متابعة التبويض أو الحمل في المنزل، دون الحاجة إلى وجود الطبيب.

فيساعد اختبار الحمل على قياس نسبة هرمون الحمل في البول عن طريق عصا صغيرة، وتظهر النتيجة خلال دقائق قليلة.

أما اختبار التبويض فيساعد على قياس هرمون الإباضة في البول أيضًا، لتظهر النتيجة في وقت قصير.

ومن الواضح أن طريقة عمل الاختبارين مختلفة تمامًا عن بعضهما البعض، كما أن التوقيت الذي يتم فيه الاختبار يختلف بين الاثنين، ولكن ما زالت بعض السيدات تتساءل “هل بإمكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل؟”

في هذا المقال نجيب عن ذلك السؤال وبعض الأسئلة الشائعة المتعلقة باختبار الحمل واختبار التبويض، كما نشرح لكم بالتفصيل الفرق بينهما.

ما هو اختبار التبويض المنزلي

اختبار التبويض المنزلي هو وسيلة تستخدم لمتابعة التبويض في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب.

ترغب السيدات في متابعة التبويض لأغراض عديدة، مثل: الرغبة في زيادة فرص الحمل أو الاستعداد لإخراج البويضات في عمليات الحقن المجهري أو تجميد البويضات أو ما شابه.

يعمل اختبار التبويض عن طريق قياس الهرمون اللوتيني “LH” في البول، وهو الهرمون المسؤول عن تفجير الحويصلات داخل المبيض، فتخرج البويضة الناضجة وتصبح جاهزة للتلقيح.

يعتبر اختبار التبويض المنزلي وسيلة سهلة لمتابعة التبويض، يمكن لأي سيدة القيام بها، كما أن نتائجه تظهر في خلال عدة دقائق.

اختبار الحمل المنزلي

اختبار الحمل المنزلي هو أيضًا وسيلة سهلة وبسيطة تساعد المرأة على التأكد من وجود حمل أو لا، ومتابعة ذلك في المنزل، دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب.

يعمل اختبار الحمل المنزلي عن طريق قياس نسبة هرمون الحمل “hCG” في البول أيضًا، وتظهر النتيجة خلال عدة دقائق.

لا يمكن استخدام اختبار الحمل المنزلي قبل مرور حوالي إسبوع إلى 10 أيام من الحمل، وقد يعطي أحيانًا نتيجة سلبية حتى مع وجود حمل، لذا قد تحتاجين إلى إجراؤه أكثر من مرة على فترات متباعدة.

الفرق بين اختبار التبويض واختبار الحمل

مما سبق يتضح أن الفرق الأساسي بين اختبار الحمل واختبار التبويض هو طريقة عمل كل منهما، حيث يقيس كل منهما هرمون مختلف تمامًا عن الهرمون الآخر، حتى وإن كان كلاهما يظهر في البول.

ويعتبر الفرق الأساسي بين الاختبارين أيضًا هو الوقت الذي يستخدم فيه كل اختبار؛ فاختبار التبويض عادة ما يستخدم في منتصف الدورة الشهرية “في اليوم 14 من الدورة التي تستغرق 28 يوم”، أي بعد انتهاء نزول الدورة الشهرية بحوالي أسبوع.

أما اختبار الحمل، فيتم إجراؤه في ميعاد الدورة الشهرية عند تأخرها، لأنه حتى مع حدوث الحمل بعد التبويض مباشرة، لن تظهر أي نتيجة قبل مرور إسبوع إلى 10 أيام بعد حدوث الحمل وتخصيب البويضة.

هل بإمكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل

إن كنت تتساءلين “هل بإمكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل؟” فالإجابة هي لا، حيث يتضح ذلك مما سبق أعلاه، فإن قمتِ باستخدام اختبار التبويض المنزلي وكانت النتيجة إيجابية، يدل ذلك على حدوث عملية التبويض، ولا يظهر أبدًا نتيجة الحمل حتى عند تخصيب البويضة.

وبالمثل عند استخدام اختبار الحمل، حيث تظهر النتيجة إيجابية فقط عند تخصيب البويضة وحدوث حمل، ومن المستحيل حدوث التبويض مرة أخرى بعد حدوث الحمل.

التوقيت المناسب لاستخدام اختبار الاباضة المنزلي

يجب أن تكون دورتك الشهرية منتظمة حتى تستطيعين تحديد الوقت المناسب لعمل اختبار التبويض، أما في حال عدم انتظام الدورة، فقد يؤدي ذلك إلى صعوبة استخدام اختبار التبويض.

في حال كانت دورتك تستغرق 28 يوم، يمكنك استخدام اختبار التبويض خلال الأيام 12 إلى 14 من الدورة الشهرية، حيث ترتفع نسبة الهرمون اللوتيني “LH” في الجسم قبل خروج البويضة بحوالي 12 إلى 48 ساعة.

أما إذا كانت دورتك الشهرية تستغرق وقتًا أقل أو أطول من ذلك، فيمكنك طرح رقم 14 من مجمل الأيام، والقيام باختبار التبويض أثناء وقبل ذلك اليوم.

الطريقة الصحيحة لاستخدام اختبار الاباضة المنزلي

تعتبر طريقة استخدام اختبار التبويض المنزلي سهلة جدًا، حيث يمكنك التبول مباشرة على الشريط، أو التبول في كوب نظيف وغمس الشريط فيه.

وما عليكِ بعد ذلك سوى الانتظار عدة دقائق حتى تظهر النتيجة.

كيفية قراءة نتيجة اختبار الاباضة المنزلي

في حالة كانت نتيجة اختبار التبويض المنزلي إيجابية، فسوف يظهر خطين رفيعين باللون الأحمر على عصا التبويض، أما في حالة كانت النتيجة سلبية فسوف يظهر خط واحد.

قد تظهر النتيجة سلبية أحيانًا حتى مع حدوث عملية التبويض، وقد يرجع هذا إلى عدم دقة الاختبار، أو استخدام الاختبار في وقت غير مناسب “قبل ميعاد التبويض بفترة طويلة على سبيل المثال” أو عند استخدام كمية غير كافية من البول.

لذا قد تحتاجين إلى إجراء الاختبار مرة أخرى، ولكن ينصح بعمل ذلك على فترات متباعدة للحصول على نتائج أكثر دقة.

ايجابيات استخدام اختبار الاباضة المنزلي

يعتبر اختبار التبويض طريقة سهلة وبسيطة لمتابعة التبويض في المنزل، ويمكن لأي سيدة استخدامه بكل سهولة، كما أن سعره في متناول اليد، ويوفر عليكِ أيضًا الذهاب إلى الطبيب وعمل الفحص بالسونار، أو حتر عمل تحليل دم لقياس هرمون التبويض.

بالإضافة إلى ذلك، يساعدك اختبار التبويض على زيادة فرص حمل، فمن المعروف أن فترة التبويض هي الفترة التي تزيد فيها الخصوبة مقارنة بباقي أيام الشهر، لذا تفيد متابعة التبويض على معرفة أيام الخصوبة العالية والحرص على ممارسة العلاقة الزوجية فيها لزيادة فرص الحمل.

سلبيات استخدام اختبار الاباضة المنزلي

قد يعطي اختبار التبويض نتيجة سلبية في بعض الأحيان، حتى مع اقتراب حدوث عملية التبويض، مما قد يدفعك لإجراء الاختبار أكثر من مرة للحصول على النتيجة الصحيحة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يصعب عمل اختبار مع تناول أدوية الخصوبة وحبوب تنشيط المبيض، حيث من الممكن أن تؤدي تلك الأدوية إلى عدم انتظام إفراز الهرمونات.

قد تكون النتيجة صعبة أيضًا وغير دقيقة عند الاقتراب من سن اليأس، ففي تلك المرحلة ترتفع نسبة الهرمون اللوتيني في أوقات مختلفة وغير منتظمة أثناء الشهر.

هل هناك حالات يكون فيها اختبار الاباضة كاختبار للحمل غير مجدي؟

بعد الإجابة على سؤال “هل بإمكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل؟”، ومعرفة عدم احتمالية ذلك، يتضح أن كل الحالات التي يتم فيها اختبار الإباضة للحمل أو العمس غير مجدية.

لذا احرصي على استخدام كل اختبار منهما في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة، حتى تحصلي على نتائج دقيقة.

قد يهمك: أسباب وجود افرازات بنية بعد الاجهاض بيومين.

نصائح وإرشادات عند استخدام اختبار التبويض المنزلي

تقدم لكِ DopamineClinical بعد النصائح والإرشادات التي يجب عليكِ اتباعها عند استخدام اختبار التبويض المنزلي، للحصول على نتائج أكثر دقة، وهي:

  1. احرصي على استخدام الاختبار المناسب للتبويض، وليس اختبار الحمل.
  2. قومي بإجراء اختبار التبويض في الوقت المناسب (قبل 48 ساعة من يوم التبويض) حيث ترتفع نسبة هرمون الإباضة في ذلك الوقت.
  3. يجب أن تكون دورتك منتظمة حتى تتمكني من حساب يوم التبويض لديكِ بدقة والحصول على نتيجة صحيحة من الاختبار.
  4. إن كنت سوف تقومين بإجراء الاختبار أكثر من مرة، احرصي على عمل ذلك في نفس الوقت من المرة السابقة.
  5. قومي بإجراء الاختبار في الصباح الباكر أو في منتصف الليل قبل النوم، حيث ترتفع نسبة الهرمون في هذا الوقت.
  6. احرصي على التبول بكمية كافية على العصا أو في الكوب الذي تضعين فيه الشريط، حتى يعمل الاختبار بدقة.
  7. حاولي عدم التبول لمدة ساعة أو ساعتين قبل عمل الاختبار.
  8. لا تقومي بشرب كميات كبيرة من السوائل قبل ساعتين على الأقل من عمل الاختبار.

قد يهمك: متى ينصح بالجماع بعد استخدام الكلوميد.

الخلاصة

يوفر الطب الحديث والتكنولوجيا المتقدمة بعض الوسائل التي تسهل من حياة النساء، مثل تلك الاختبارات التي تساعد على متابعة كل من التبويض والحمل في المنزل، دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب.

يعمل اختبار الحمل عن طريق قياس هرمون الحمل في البول، بعد مرور حوالي اسبوع إلى 10 أيام من تخصيب البويضة وحدوث الحمل.

بينما يعمل اختبار التبويض عن طريق قياس هرمون الإباضة في البول أيضًا، قبل حوالي 12 إلى 48 ساعة من خروج البويضة من المبيض.

لذا لا يمكن استخدام اختبار التبويض طريقة لاختبار الحمل أو العكس، فسوف يؤدي ذلك إلى نتيجة سلبية في الحالتين.

يساعد اختبار التبويض المنزلي على متابعة التبويض في المنزل دون الحاجة إلى زيارة الطبيب أو عمل أي تحاليل وفحوصات، وهي طريقة سهلة ورخيصة، كما أنه يساعد على استغلال فترات الخصوبة العالية أثناء الشهر، لزيادة فرص الحمل عند الرغبة في ذلك.

اسئلة شائعة

ادعمنا بمشاركة المقال
yahiahmmod
yahiahmmod

خبير في محركات البحث (SEO) عملت على العديد من المواقع والمتاجر الالكترونية التي تحصد الان مليين الزيارات من محرك البحث غوغل.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *