أفضل 7 أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء وزيادة فرص الحمل

ادعمنا بمشاركة المقال

هناك الكثير من الطرق التي تساعد على زيادة الخصوبة لدى النساء وعلاج أسباب ضعف التبويض، من أهمها تناول الأدوية التي تساعد على ذلك. ولكن لعمل ذلك يجب تشخيص الأسباب المؤدية لضعف الخصوبة حتى يتمكن الطبيب من اختيار الحالة المناسبة لحالتك. في هذا المقال، نوضح لكِ أسباب وطرق تشخيص ضعف الخصوبة لدى النساء، كما نعرض لكِ أهم 7 أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء وتعزيز فرص الحمل.

ضعف التبويض عند النساء

  1. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الخصوبة لدى النساء، ويعتبر ضعف التبويض من أهمها، حيث أن عملية التبويض هي الخطوة الأساسية والأولى اللازمة لحدوث الحمل.
  2. ففي عملية التبويض، تخرج البويضة الناضجة من المبيض، وتصبح جاهزة للتخصيب من قبل الحيوان المنوي لمدة 24 ساعة من خروجها قبل أن تتحلل.
  3. ولكن لحسن الحظ، هناك الكثير من الطرق والأساليب التي تستخدم لعلاج ضعف التبويض عند النساء، ويعتمد ذلك على السبب المؤدي لذلك، كما نشرح لكم تفصيلًا في الفقرات التالية.

أعراض ضعف التبويض عند النساء

  • إن كنت متزوجة لفترة طويلة “من عام إلى عامين” وتحاولين الحمل دون نتيجة، فقد يشير ذلك إلى ضعف الخصوبة، والتي يسببها في أغلب الحالات ضعف التبويض.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأعراض الخاصة بضعف التبويض، والتي تتعلق غالبًا بالدورة الشهرية، منها على سبيل المثال:

غياب الدورة الشهرية لعدة شهور.

  1. عدم انتظام الدورة الشهرية بحيث تكون طويلة جدًا “أكثر من 35 يوم” أو قصيرة جدًا “أقل من 21 يوم”.
  2. الألم الشديد أثناء الدورة الشهرية، بشكل أعد من المعتاد، يمنعك من ممارسة مهامك اليومية.
  3. النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية “والذي قد يتعلق أيضًا باضطرابات الرحم”.

اقرأ ايضا: علامات ضعف الخصوبة عند المرأة – أكثر 5 علامات انتبهي إليها

غياب الدورة الشهرية لعدة شهور.
غياب الدورة الشهرية لعدة شهور.

أسباب ضعف التبويض لدى المرأة

تختلف أسباب ضعف التبويض لدى المرأة تبعًا للكثير من العوامل، والتي يتعلق بعضها بالمرأة وصفاتها وعاداتها اليومية، ويتعلق البعض الآخر بعدة أمراض واضطرابات قد تصيب الجسم وتؤثر على انتظام عملية التبويض.

يمكننا تصنيف أسباب ضعف التبويض كما يلي:

1. أسباب متعلقة بالمرأة

تؤثر بعض الصفات التي تتميز بها السيدات على عملية التبويض بالسلب، من أهمها على سبيل المثال:

  • زيادة الوزن

تؤثر السمنة المفرطة على حالة المبايض، حيث تزيد من نسبة حدوث تكيسات المبيض وزيادة المقاومة للإنسولين، مما قد يقلل من حدوث عملية التبويض.

  • العمر

يعد العمر من أهم العوامل التي تؤثر على التبويض، حيث تولد كل سيدة بعدد بويضات محدد في كل مبيض، تفقد منه تدريجيًا مع كل دورة شهرية ومع حالات الإجهاض.

كما أنه بعد عمر 35 تمتلك المرأة قدرة أقل على إنتاج بويضات كافية ذات جودة عالية لإتمام عملية الحمل.

  • العادات اليومية

بعض العادات الصحية السيئة مثل تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والسكريات، أو التدخين أو شرب الكافيين والكحول يؤثر على الخصوبة والتبويض بشكل كبير، مما قد يؤدي لصعوبة الحمل بالطرق الطبيعية.

2. أمراض تؤثر على المبيض وعملية التبويض

هناك عدة أمراض تصيب الجهاز التناسلي أو الجسم عمومًا، مما يؤثر على حدوث عملية التبويض بشكل سليم، منها على سبيل المثال:

وهي من أشهر الأمراض التي تصيب السيدات، خاصة مع زيادة الوزن، ويمكن الاستدلال عليها بعدة أعراض، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، وظهور الشعر في بعض أماكن الجسم غير المعتادة كالذقن.

  • قصور المبيض أو فشل المبيض المبكر

تصاب بعض السيدات بحالة من قصور المبيض يتوقف فيها المبيض عن إفراز الهرمونات والبويضات الناضجة قبل سن 40، وذلك نتيجة لبعض العوامل الوراثية أو العلاج الكيماوي.

  • اضطرابات الغدة النخامية

تؤدي بعض أمراض واضطرابات الغدة النخامية إلى عدم التوازن في إفراز الهرمونات الأنثوية، مثل هرموني ال “FSH” و “LH”، مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وعملية التبويض.

  • زيادة إفراز هرمون اللبن

يزيد إفراز هرمون اللبن “هرمون البرولاكتين” في بعض الحالات، إما نتيجة اضطراب الغدة النخامية أيضًا أو تناول بعض الأدوية التي تزيد من إفرازه، وتؤثر تلك الزيادة على إفراز هرمون الإستروجين بشكل سليم.

  • اضطرابات الغدة الدرقية

تؤدي بعض اضطرابات الغدة الدرقية إلى ضعف عملية التبويض وصعوبة خروج البويضات الناضجة من المبيض.

اقرأ ايضا: كل شيء عن الخصوبة عند المرأة من الألف للياء

أفضل 7 أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء وزيادة فرص الحمل
أفضل 7 أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء وزيادة فرص الحمل

تشخيص الخصوبة عند النساء

يمكن تشخيص الخصوبة عند النساء باستخدام العديد من الفحوصات والأشعة والتحاليل المختلفة، والتي يختار الطبيب منها ما يناسب كل حالة.

من أهم تلك الفحوصات:

  • تحليل مخزون المبيض AMH.
  • تحليل الهرمونات الأنثوية FSH وLH.
  • السونار.
  • الأشعة بالصبغة وتخطيط الرحم.

أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء

تختلف أدوية زيادة الخصوبة عند النساء باختلاف الحالة الصحية التي تعاني منها كل حالة، إلا أنه في معظم الحالات تستخدم الأدوية لعلاج حالات ضعف التبويض، أو أثناء عمليات الحقن المجهري والتخصيب الصناعي، حيث يلجأ الأطباء في حالات ضعف الخصوبة الناتجة عن أمراض الرحم مثلًا إلى الجراحة في معظم الأحوال، فيما يلي نذكر لكم أفضل 7 أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء وزيادة فرص الحمل:

1. كلوميد “Clomid”

  • يعد كلوميد من أشهر أدوية زيادة الخصوبة لدى المرأة، حيث ينجح في علاج حالات ضعف التبويض بنسبة تتراوح ما بين 60% إلى 80%.
  • يعمل هذا الدواء عن طريق تحفيز الغدة النخامية لإفراز هرمونات FSH و LH، مما يؤدي لتحفيز المبيض لإنتاج بويضات ناضجة سليمة.
  • يتم تناول هذا الدواء لمدة 5 أيام متواصلة مرة واحدة يوميًا بداية من اليوم الخامس للدورة الشهرية، بجرعة 50 مجم، مما يساعد على حدوث عملية التبويض خلال أسبوع من تناول آخر جرعة، ولكن في بعض
  • الأحيان قد يحتاج الطبيب لزيادة الجرعة المستخدمة بناء على تقييم حالتك واستجابتك للدواء.

2. ميتفورمين Metformin

  • يستخدم دواء ميتفورمين بشكل أساسي لعلاج حالات زيادة مقاومة الإنسولين في مرض السكري، ولكنه يستخدم أيضًا في علاج ضعف التبويض حيث غالبًا ما تصاحب مقاومة الإنسولين حالات تكيسات المبيض، لذا يعد هذا الدواء عامل مساعد لتحسين تلك الحالات.
  • في أغلب الحالات، يتم تناول هذا لدواء بجرعة 500 مجم، مرة واحدة يوميًا، ثم يتم زيادة تلك الجرعات تدريجيًا تبعًا لتعليمات الطبيب.

3. الجونادوتروبين Gonadotropins

  • تعد حقن الجونادوتروبين من أهم الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الخصوبة لدى النساء، حيث تساعد تلك الأدوية على إعادة التوازن إلى إفراز الهرمونات الأنثوية كالهرمون المنشط للحويصلات FHS والهرمون اللوتيني LH، مما يساعد على حدوث عملية التبويض بشكل سليم.
  • يتم تناول تلك الحقن في اليوم الثاني إلى الخامس من الدورة الشهرية، وتختلف الجرعة باختلاف حالة كل سيدة، لذا يجب الالتزام التام بوصف الطبيب فيما يتعلق بتلك الأدوية.

4. بروموكريبتين Bromocriptine

يستخدم دواء بروموكريبتين لعلاج زيادة إفراز هرمون اللبن، مما يعيد التوازن لإفراز هرمون الإستروجين وعملية التبويض.

5. بروميتريام Prometrium

يعد هذا الدواء من ضمن الأدوية التي تساعد على زيادة هرمون البروجستيرون في الدم، مما يساعد على زيادة سمك بطانة الرحم وزيادة الخصوبة لدى النساء، أو على تثبيت الحمل وتقليل نسبة الإجهاض عند تناوله أثناء فترة الحمل.

6. ليتروزول Letrozole

يعمل دواء ليتروزول بطريقة مشابهة لدواء كلوميد، حيث يساعد على تحسين عملية التبويض وتحفيز المبيض لإنتاج البويضات الناتجة، وذلك في الحالات التي تعاني من تكيسات المبيض، خاصة في سن صغير “أقل من 40 سنة”.

7. الهرمون المنشط للحويصات FSH

يمكن تناول هرمون ال FSH في صورة أدوية بجرعات مختلفة بناء على وصفات الطبيب، وذلك أيضًا لتحفيز المبيض لإنتاج بويضات ناضجة تبعًا لحالة كل سيدة، حيث تحتاج بعض السيدات لجرعات قليلة جدًا لحدوث ذلك، بينما تحتاج الأخريات إلى كميات كبيرة لتحفيز التبويض.

اقرأ ايضا: وصفات لزيادة الخصوبة عند النساء وطرق فعالة لتعزيز فرص الحمل

الهرمون المنشط للحويصات FSH
الهرمون المنشط للحويصات FSH

أدوية لزيادة الخصوبة عند النساء فوق الأربعين

  • مع الأسف تقل الأدوية المستخدمة للنساء فوق الأربعين، حيث يفضل الأطباء في هذا السن مع معظم الحالات اللجوء إلى عمليات الحقن المجري والتخصيب الصناعي وما شابه، حيث تكون عملية التبويض والبويضات الناضجة المتاحة في هذا السن قليلة مقارنة بالثلاثينات.
  • يمكنك مناقشة حالتك مع الطبيب الخاص بكِ، ومعرفة ما إذا كانت أدوية زيادة الخصوبة متاحة، كما يمكنك معرفة الاختيار الأخرى المناسبة لكِ؟

هل العلاج بأدوية الخصوبة طريقة آمنة؟

يعد العلاج بأدوية الخصوبة طريقة آمنة في حالة عدم تناولها من تلقاء نفسك والرجوع إلى الطبيب قبل عمل ذلك، كما يجب الالتزام بالوصفات الطبية والجرعات الموصوفة عند تناول تلك الأدوية، حيث يؤثر معظمها على إفراز الهرمونات ويؤدي أي اضطراب في تناولها إلى خلل كبير في الهرمونات مما قد يؤثر على عملية التبويض بنتيجة عكسية.

متى يجب تناول أدوية الخصوبة

  • لا يفضل العلاج بأدوية الخصوبة قبل محاولة الحمل والإنجاب بالطرق الطبيعية لفترة كافية، وهي عام إلى عامين على الأقل.
  • في معظم الأحيان، ينصح الأطباء بتناول أدوية الخصوبة في منتصف الثلاثينات، حتى يساعد ذلك على تحسين عملية التبويض وإفراز الهرمونات بشكل سليم.

نصائح فعّالة لزيادة الخصوبة للنساء

هناك الكثير من الطرق والنصائح الفعالة تقدمها لكِ فيمينا لتساعدك على زيادة الخصوبة بالطرق الطبيعية دون الحاجة إلى تناول الأدوية، كما أنه يجب اتباع عدة نصائح خاصة بتناول تلك الأدوية.

إليكِ بعض تلك النصائح:

  1. يجب الاهتمام بالوصول إلى وزن مناسب وصحي، وذلك لتجنب السمنة أو النحافة المفرطة، والتي يؤثر كل منها على إفراز الهرمونات وتوازن عملية التبويض.
  2. احرصي على تناول غذاء صحي متكامل غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، كما تساعد تلك العناصر على تحسين وزيادة الخصوبة، مثل منتجات الألبان كاملة الدسم أو البقوليات أو بعض الفواكه
  3. كالأفوكادو والبرتقال والفراولة.
  4. تجنبي الأطعمة الدسمة والمشروبات الغنية بالسكريات والكافيين، حتى لا تتأثر خصوبتك بطريقة سلبية.
  5. تجنبي التدخين وشرب الكحول، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن تلك المواد تقلل من الخصوبة وتؤثر على حالة المبيض.
  6. احرصي على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، خاصة رياضة المشي، وتجنبي الإفراط في ذلك.
  7. عند تناول أدوية الخصوبة، اهتمي بالجرعات الموصوفة ومواعيد تلك الأدوية، حتى لا يحدث أي خلل أو اضطراب في إفراز الهرمونات لديكِ.
  8. احرصي على عدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب أولًا.
  9. إن كنت تتناولين أعشاب لزيادة الخصوبة، احرصي على إخبار الطبيب بها قبل تناول أي أدوية، حيث تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية وجرعاتها.

الخلاصة

توجد الكثير من الأسباب التي تؤثر على الخصوبة لدى المرأة مما يقلل من فرص حدوث الحمل والإنجاب بالطرق الطبيعية، ولكن لحسن الحظ، يمكن التعامل مع معظم تلك الحالات.

يعد ضعف التبويض من أهم الأسباب التي تؤثر على الخصوبة لدى النساء، ويتسبب في ذلك إما بعض العوامل المتعلقة بالمرأة كالوزن والعمر، أو بعض الأمراض مثل تكيسات المبيض أو قصور المبيض أو اضطرابات الغدة النخامية.

تتوفر الكثير من الأدوية التي يمكنها علاج انخفاض الخصوبة وضعف التبويض، من أهمها:

  • كلوميد.
  • ميتفورمين.
  • الجونادوتروبين.
  • البروجستيرون.

اسئلة شائعة

ادعمنا بمشاركة المقال
yahiahmmod
yahiahmmod

خبير في محركات البحث (SEO) عملت على العديد من المواقع والمتاجر الالكترونية التي تحصد الان مليين الزيارات من محرك البحث غوغل.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *