زيادة خصوبة المرأة بالأعشاب وما هي الفترة الأنسب لاستخدامها؟

ادعمنا بمشاركة المقال

كثيرًا ما يبحث الناس عن طرق زيادة خصوبة المرأة بالأعشاب لزيادة فرص الحمل والإنجاب بالطرق الطبيعية، حيث تسبب كثرة الأدوية والذهاب إلى الأطباء الكثير من الضغط النفسي على السيدات، خاصة عن التعرض إلى ذلك لفترات طويلة.

في هذا المقال، نذكر لكم بعض المعلومات الخاصة بخصوبة المرأة، وبعض الممارسات والعادات اليومية التي قد تساعد على زيادة فرص الإنجاب لدى النساء، بالإضافة إلى حقيقة ومدى فاعلية الأعشاب في التأثير على خصوبة المرأة.

ما هي خصوبة المرأة؟

خصوبة المرأة هي قدرتها على الحمل والإنجاب بصورة طبيعية دون الحاجة إلى أي تدخلات دوائية أو عوامل خارجية لزيادة فرص الحمل.

وتبدأ فترة خصوبة المرأة من أول دورة شهرية “في سن 12 أو 13 سنة في معظم الأحوال” وحتى نهاية فترة سن اليأس أو ما يعرف بال “menopause” (أواخر الأربعينات أو بداية الخمسينات)، يتم تحديد مدى خصوبة المرأة بناء على عدة عوامل تتعلق بنشاط المبيضين، وعدد وجودة البويضات المتوفرة، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى التي نشرحها بالتفصيل فيما يلي.

زيادة خصوبة المرأة بالأعشاب
زيادة خصوبة المرأة بالأعشاب

العوامل التي تؤثر على خصوبة المرأة

هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على خصوبة المرأة سواء بالزيادة أو النقصان، منها على سبيل المثال:

العمر

يعد العمر أحد أهم العوامل التي تؤثر على الخصوبة لدى المرأة، حيث تولد كل سيدة بعدد معين من البويضات في كل مبيض تفقد بعضها مع كل دورة شهرية.

في مرحلة العشرينات يعتبر عدد البويضات المفقودة كل شهر قليل جدًا، ولكن مع الوصول إلى الثلاثينات يزداد عدد البويضات المفقودة كل شهر، كما تنخفض أيضًا جودة البويضات بعد عمر الثلاثينات، لذلك تقل خصوبة النساء بالتدريج مع التقدم في العمر.

الوزن

يؤثر الوزن على معدلات الخصوبة لدى النساء بصورة كبيرة، حيث تسبب زيادة الوزن عدم انتظام الدورة الشهرية والتبويض، كما تسبب بعض المشاكل الصحية التي تؤثر على الخصوبة مثل تكيسات المبيض وغيرها، مما يقلل من فرص الإنجاب.

الحمل

تزداد فرص الحمل والإنجاب لدى الزوجات الذين رزقوا بحمل سابق مقارنة بالسيدات اللاتي لم يسبق لهن الحمل، سواء أن اكتمل الحمل إلى مرحلة الولادة أم لم تكتمل، حيث يشير ذلك إلى معدلات خصوبة مرتفعة، كما يزيد الحمل من نشاط الهرمونات والدورة الشهرية المسؤولين عن التبويض ومعدلات الخصوبة.

فترة العقم

تتأثر معدلات الخصوبة لدى النساء بالفترة التي تقضيها كل سيدة في محاولة الإنجاب، فالزوجة التي تحاول الإنجاب ل3 سنوات مثلًا تمتلك ضعف فرص الإنجاب مقارنة بالزوجة التي تحاول الإنجاب لأكثر من 3 سنوات.

العلاقة الحميمية

يؤثر عدد وتوقيت ممارسة الجنس على الخصوبة، حيث تزيد فرص الإنجاب في منتصف الدورة الشهرية وتقل في بدايتها ونهايتها، كما تقل معدلات الخصوبة لدى الزوجين الذين لا يقضيان وقت كافي في نفس المكان.

العادات اليومية والنظام الغذائي

للعادات والممارسات اليومية أثر كبير على خصوبة المرأة وقدرتها على الحمل والإنجاب، كما يؤثر أيضًا النظام الغذائي ونوعية وجودة الأطعمة في معدلات التبويض وانتظام الدورة الشهرية، في نهاية المقال نشرح لكِ تفصيلًا بعض العادات التي يمكنك اتباعها والأطعمة التي يفضل تناولها لزيادة الخصوبة وفرص الحمل.

بعض الأمراض التي تؤثر على خصوبة المرأة

يمكن أن تتأثر خصوبة النساء ببعض العوامل الخارجية والأمراض التي لا يكون لكِ أي دور فيها، ولكن لحسن الحظ أن هناك الكثير من الأدوية والطرق لحل معظم تلك الأعراض، من أمثلتها على سبيل المثال:

  • تكيس المبايض “PCOs“.
  • بطانة الرحم المهاجرة.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • زيادة إفراز هرمون اللبن (البرولاكتين).
  • التهابات قناة فالوب.
  • سن اليأس المبكر.
  • بعض الأمراض العامة التي تؤثر على الخصوبة: نقص فيتامين د، مرض السكري، الذئبة الحمراء.

اقرأ من هنا : اعراض تكيس المبايض : تعرفي على أهمها

زيادة خصوبة المرأة بالأعشاب

في معظم الحالات، يمكن زيادة الخصوبة لدى النساء عن طريق معرفة السبب المؤدي إلى العقم وعلاجه إن أمكن، أو تغيير بعض الممارسات الحياتية للحصول على معدلات أعلى للحمل والإنجاب، إلا أن بعض الناس يلجئون إلى زيادة خصوبة المرأة بالأعشاب.

وبالرغم من عدم توصل الأبحاث والدراسات إلى نتائج قوية فيما يخص أثر الأعشاب على نسبة الخصوبة، إلا أن تلك العادة منتشرة، وتوجد العديد من الأعشاب المستخدمة لذلك الغرض، منها على سبيل المثال:

عشبة مريم “chasteberry”

ينتشر الاعتقاد بأن عشبة مريم، المنتشرة على الكثير من مناطق البحر المتوسط، تساعد على تحسين مواعيد الدورة الشهرية والتخلص من الاختلالات في الهرمونات الأنثوية، مما يزيد من الخصوبة وفرص الحمل.

الأعشاب الصينية

يلجأ بعض الناس إلى استخدام الأعشاب الصينية إلى جانب الأدوية المستخدمة لزيادة الخصوبة لدى النساء، حيث ينتشر الاعتقاد بأن تلك الأعشاب تزيد من فرص نجاح الأدوية وحدوث الحمل، ولكن لا توجد دراسات أو أدلة علمية تؤكد ذلك.

الأشوجندا أو الكرز الشتوي “Ashwagandha”

تشتهر الأشوجندا بقدرتها على زيادة الخصوبة خاصة لدى الرجال، حيث تزيد من عدد وجودة وقدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية لدعم ذلك.

زيادة خصوبة المرأة بالأعشاب
زيادة خصوبة المرأة بالأعشاب

ما هي فترة استخدام الأعشاب لزيادة خصوبة المرأة؟

عند استخدام الأعشاب لغرض طبي، غالبًا ما يحتاج ظهور تأثيرها إلى وقت طويل مقارنة بالأدوية العادية، فقد تحتاجين إلى استخدام الأعشاب لعدة شهور (إلى 120 يوم) قبل أن يظهر أي تأثير.

اقرأ من هنا : ما هو الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة بالتفصيل

متى يجب تجنب استخدام الأعشاب لزيادة الخصوبة لدى النساء؟

  • بعض السيدات تصاب بالعقم نتيجة وجود مشاكل في التبويض وعدم انتظام في الدورة الشهرية، وحينها يصف الأطباء في بداية العلاج حبوب منع الحمل للمساعدة على انتظام الدورة الشهرية قبل الوصول إلى مرحلة تحفيز المبايض.
  • في هذه الحالة، يجب تجنب الأعشاب التي قد تساعد على انتظام الدورة الشهرية وزيادة التبويض، حيث يعتبر مفعولها مضاد لمفعول تلك الأدوية بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب تناول بعض تلك الأعشاب عند حدوث الحمل، حيث قد يزيد بعضها من نشاط وتقلصات الرحم، والتي قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض.

اقرأ من هنا : كل شيء عن الخصوبة عند المرأة من الألف للياء

هل يعتبر استخدام الأعشاب لزيادة الخصوبة لدى السيدات آمن؟

  • لا يوجد تصريح من منظمة الغذاء والدواء “FDA” للعلاج بالأعشاب بشكل عام، ولكن هناك الكثير من الأبحاث والدراسات الخاصة باستخدام الأعشاب وتأثيرها على الكثير من أمراض الجسم، كما أن الأعشاب عمومًا تعد آمنة.
  • أما فيما يخص استخدام الأعشاب لزيادة الخصوبة، فيجب دائمًا الرجوع إلى الطبيب فيما يخص ذلك، حيث أن بعض الأعشاب لا يمكن تناولها أثناء الحمل، كما أن بعضها يؤثر على الأدوية ودورها في التأثير على الهرمونات.

الأعشاب لزيادة خصوبة المرأة

إذا قررت اللجوء إلى استخدام الأعشاب لزيادة معدلات الخصوبة لديكِ، إليك بعض النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها لتجنب الأضرار الصحية التي قد تصيبك:

  • يجب دائمًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدام أي نوع من أعشاب زيادة الخصوبة، للتأكد من عدم وجود أي تأثير سلبي لذلك.
  • بعض السيدات قد تعاني من حساسية تجاه نوع معين من الأعشاب، لذلك احرصي على معرفة ذلك قبل البدء في استخدام أعشاب زيادة الخصوبة.
  • تجنبي استخدام الأعشاب بكميات كبيرة حتى لا تؤثر على جهازك الهضمي بصورة غير محببة.
  • احرصي على الرجوع إلى الطبيب قبل استخدام أعشاب الخصوبة مع الأدوية أو أثناء فترة الحمل.
  • تجنبي مزج الكثير من أنواع الأعشاب معًا دون التأكد من تفاعلها مع بعضها البعض.

اقرأ من هنا : أهم 5 كبسولات لزيادة الخصوبة عند النساء تعرفي عليها الآن

إليكِ بعض العادات التي تساعد على زيادة الخصوبة لدى المرأة

تقدم لكِ dopamineclinical بعض العادات التي تساعد على زيادة الخصوبة لدى النساء وتحسين الهرمونات الأنثوية بشكل عام دون اللجوء إلى الأدوية أو الأعشاب، منها على سبيل المثال:

الرياضة

يجب الحرص على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة لتحسين الدورة الدموية وتنشيط الهرمونات بصورة تساعد على زيادة الخصوبة ومعدلات الإنجاب، ولكن احرصي جيدًا على عدم الإفراط في ممارسة الرياضة حيث يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية.

الوزن

تجنبي السمنة والوزن الزائد، حيث أن لهذا أكبر الأثر على انتظام الدورة الشهرية ونشاط المبيضين.

الغذاء المتوازن

هناك الكثير من الأغذية التي تساعد على زيادة معدلات الخصوبة، كالأطعمة الغنية بالألياف والأوميجا 3 ومضادات الأكسدة والألبان كاملة الدسم، كما يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المصنعة أو كميات كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات.

التدخين والكحول

يؤثر كل من التدخين والكحول على الهرمونات الانثوية بصورة كبيرة، لذا يجب الابتعاد عن كل منهما خاصة حين تحاولين الإنجاب وزيادة الخصوبة.

اقرأ من هنا : علامات تدل على قوة الخصوبة عند المرأة – تعرفي عليها الآن

الخلاصة

هناك الكثير من أنواع الأعشاب التي يمكن استخدامها لزيادة خصوبة المرأة بشكل آمن، ولكن لا توجد الكثير من الدراسات والأبحاث التي تؤكد نتائجها بصورة طبيعية، كما يجب الحرص والرجوع إلى الطبيب دائمًا قبل القيام بذلك.

ولكن من الأفضل دائمًا معرفة الأسباب التي تعيق خصوبة المرأة والعمل على علاج ذلك للوصول إلى أفضل النتائج وتجنب أي مخاطر قد تحدث نتيجة استخدام الأعشاب بطريقة خاطئة.

الأسئلة الشائعة

ادعمنا بمشاركة المقال
yahiahmmod
yahiahmmod

خبير في محركات البحث (SEO) عملت على العديد من المواقع والمتاجر الالكترونية التي تحصد الان مليين الزيارات من محرك البحث غوغل.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *