أفضل 3 طرق لعلاج ضعف الخصوبة عند النساء تعرفي عليها الآن

ادعمنا بمشاركة المقال

تصاب بعض النساء بما يعرف بضعف الخصوبة، والذي يؤثر على قدرة الزوجين على الحمل والإنجاب بالطرق الطبيعية، ومن أهم الطرق التي تساعد على حل مشاكل قلة الخصوبة لدى النساء هي معرفة الأسباب المؤدية لذلك، وعلاجها بالطريقة المناسبة لكل حالة.

في هذا المقال، نوضح لكِ كل ما يتعلق بقلة الخصوبة وأسبابها والعوامل المؤثرة عليها، كما نوضح لك أهم 3 طرق لعلاج ضعف الخصوبة عند النساء.

جدول المحتويات

المقصود بضعف الخصوبة عند النساء

الخصوبة عند النساء هي أحد العوامل الرئيسية التي تتحكم في القدرة على الحمل والإنجاب، حيث تتميز الكثير من السيدات بخصوبة عالية تمكنها من الحمل بسهولة دون الحاجة إلى أي مساعدات خارجية، ولكن في بعض الأحيان تصاب النساء بضعف الخصوبة، مما يعني صعوبة الحمل بالطرق الطبيعية والحاجة إلى التدخل الطبي لتسهيل حدوث ذلك.

اقرأ من هنا : علامات ضعف الخصوبة عند المرأة – أكثر 5 علامات انتبهي إليها

أسباب ضعف الخصوبة عند النساء

لكي يتم الحمل والإنجاب بشكل سليم، يجب أن تمر المرأة بعدة خطوات تتطلب أن يكون كل من المبيض وقناتي فالوب في حالة سليمة.

فعملية التبويض هي المسؤولة عن خروج البويضات الناضجة من المبيض، ليتم تلقيحها بواسطة الحيوان المنوي داخل قناة فالوب، ثم يتم زراعة البويضة المخصبة داخل جدار الرحم، ينتج انخفاض الخصوبة لدى النساء من أي أمراض قد تصيب تلك الأعضاء أو العمليات، والتي يمكن تقسيمها كالتالي:

أسباب مرتبطة بالمبيض وعملية التبويض

لكي تتم عملية التبويض بشكل سليم يجب أن يتم إفراز الهرمونات الأنثوية بشكل متوازن، كما يجب أن يكون المبيض سليم، من أمثلة الأمراض التي تؤثر على ذلك:

تكيسات المبيض “Polycystic ovary syndrome- PCOs“، والتي تعتبر من أهم وأكثر الأمراض الشائعة بين النساء، وتؤثر على انتظام عملية التبويض والدورة الشهرية، مما يؤدي لقلة الخصوبة عند السيدات.

اضطرابات أو أورام الغدة النخامية والتي تؤدي إلى عدم إفراز الهرمون المنشط للحويصلات “FSH” والهرمون اللوتيني “LH” بانتظام، وهي هرمونات ضرورية لحدوث التبويض بشكل سليم.

زيادة إفراز هرمون البرولاكتين (هرمون اللبن) والذي يؤدي إلى اضطراب إفراز هرمون الأستروجين، إما بسبب تناول بعض الأدوية المدرة لهرمون اللبن، أو بسبب اضطرابات الغدة النخامية.

أسباب مرتبطة بقناتي فالوب

لكي تتم عملية التخصيب بشكل سليم يجب أن تكون الأنابيب أو أحدها على الأقل سليم ومفتوح، ولكن هناك بعض الحالات التي تؤثر على قناتي فالوب مما يستوجب تلقيح البويضة خارج الجسم، من أمثلة تلك الحالات:

عدوى والتهابات الحوض التي تسبب التصاق قناتي فالوب.

بعض العمليات الجراحية مثل المناظير أو عمليات المبيض، والتي تؤدي أيضًا لالتصاق الأنابيب.

أسباب مرتبطة بالرحم

هناك بعض الحالات التي تصيب الرحم مما يؤثر على عملية زرع الجنين ويؤدي إلى فشل الحمل أو حدوث الإجهاض، من أمثلة ذلك:

  • بطانة الرحم المهاجرة.
  • الأورام الليفية.
  • الحاجز الرحمي.
ضعف الخصوبة عند النساء
ضعف الخصوبة عند النساء

عوامل تزيد خطر الإصابة بضعف الخصوبة عند النساء

هناك بعض العوامل المتعلقة بصفات المرأة وعاداتها اليومية، والتي قد تؤدي لانخفاض الخصوبة في بعض الأحيان، منها على سبيل المثال:

العمر

يقل عدد البويضات التي تمتلكها المرأة تدريجيًا مع كل دورة شهرية، حيث يفرز كل مبيض بويضة واحدة في الشهر بالتبادل، خاصة بعد عمر 35، حيث تتناقص عدد وجودة تلك البويضات بشكل أسرع، خاصة مع الإجهاض المستمر.

الوزن

يؤثر الوزن على خصوبة المرأة بشكل كبير، حيث تزيد السمنة المفرطة من احتمالية حدوث تكيسات المبيض أو زيادة مقاومة الجسم للإنسولين، مما يؤثر على عملية التبويض.

كما تؤثر أيضًا النحافة المفرطة على إفراز الهرمونات بشكل سليم، مما يقلل أيضًا من خصوبة المرأة.

العادات اليومية

بعض العادات اليومية مثل التدخين أو شرب الكافيين والكحول بكميات كبيرة يؤثر على صحة المبيض وعملية التبويض بشكل كبير، مما يضعف الخصوبة لدى المرأة، لذا يساعد التوقف عن تلك العادات على تحسين الخصوبة

العلاقة الزوجية

تعد العلاقة الزوجية من أهم العوامل المؤثرة على خصوبة المرأة، حيث يجب أن يتم ممارستها بشكل مستمر عند محاولة الإنجاب، خاصة أثناء فترة التبويض.

في بعض الأحيان، يسافر الزوج لفترات طويلة تمتد لشهور، مما يؤثر على الخصوبة بالسلب ويؤدي لانخفاض نسبة حدوث الحمل.

فحوصات خصوبة النساء

تختلف فحوصات الخصوبة للنساء باختلاف الحالة والعمر والأعراض التي تعاني منها كل سيدة، حيث توجد الكثير من الفحوصات والتحاليل والأشعة التي يمكن استخدامها لتشخيص وعلاج أسباب قلة الخصوبة عند السيدات، من أمثلة تلك الفحوصات:

تحليل مخزون المبيض “AMH“

الهرمون المضاد لمولر “Anti-müllerian hormone” (AMH) هو الهرمون الذي يعبر عن مخزون البويضات في المبيض بعد البلوغ، فكلما زادت نسبة هذا الهرمون في الجسم، يدل ذلك على وجود مخزون مرتفع من البويضات، مما يوضح الخصوبة المرتفعة، يمكن قياس نسبة الهرمون المضاد لمولر في الدم، وتتراوح نسبته الطبيعية ما بين 1.5: 4 نانوجرام/مل.

تحليل الهرمون المُنشط للحويصلة “FSH“

الهرمون المنشط للحويصلات “Follicle stimulating hormone” (FSH) هو أحد الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية لتنظيم الدورة الشهرية، وتحفيز المبيض لإنتاج البويضات الناضجة اللازمة لحدوث عملية التبويض.

يمكن قياس هرمون ال “FSH” في الدم، حيث تشير النسب العالية منه إلى وجود مشكلة بالمبيض وعدم توافر عدد كافي من البويضات الناضجة اللازمة للإخصاب، عادة ما يتم قياس هرمون ال “FSH” في اليوم الثالث إلى الخامس من الدورة الشهرية.

تحليل الهرمون اللوتيني “LH“

هناك هرمون آخر يعرف بالهرمون اللوتيني Luteinising hormone “LH“، يتم قياسه مع هرمون “FSH“، حيث تساعد نسبتهما معًا على تحديد المشكلة التي تعاني منها المرأة.

التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار)

يستخدم السونار البطني أو المهبلي لفحص الرحم والمبيض بصورة واضحة، مما يساعد على تشخيص ومعرفة بعض الأمراض، مثل: تكيسات المبيض أو الأورام الليفية داخل الرحم أو ما شابه.

تحليل الصبغة أو مخطط الرحم “HSG”

في هذا التحليل، يقوم الأطباء بحقن صبغة معينة في الجهاز التناسلي عن طريق المهبل، ثم يتم عمل أشعة X-Ray على الجهاز التناسلي بأكمله، لتحديد أو تشخيص وجود أي انسداد أو التصاق أو زوائد لحمية أو أي مشكلة أخرى تعيق حدوث الحمل بصورة طبيعية.

ضعف الخصوبة عند النساء
ضعف الخصوبة عند النساء

طرق علاج ضعف الخصوبة عند النساء

يوفر الطب الحديث الكثير من الطرق والأساليب التي تساعد على علاج ضعف الخصوبة عند النساء، والتي يختلف كل منها على حسب الحالة والأعراض التي تعاني منها السيدة، نعرض لكم فيما يلي أهم تلك الطرق والحالات المستخدمة مع كل منها:

الأدوية

تستخدم الأدوية بشكل أساسي لعلاج اضطرابات وضعف التبويض، خاصة في حالات تكيسات المبيض، حيث تساعد تلك الأدوية على تحفيز عمل المبيض، من أمثلة تلك الأدوية:

كلوميد Clomid

يستخدم هذا الدواء لتحفيز المبيض على إنتاج أكبر عدد من البويضات في حالات تكيسات المبيض PCOs، كما يستخدم أثناء عمليات الحقن المجهري كجزء من العملية.

ميتفورمين Metformin

يساعد هذا الدواء على علاج زيادة المقاومة للإنسولين، والتي غالبًا ما تكون مصاحبة لتكيسات المبيض.

بروموكريبتين Bromocriptine

يساعد هذا الدواء على تقليل هرمون اللبن الذي تؤدي زيادته لاضطراب إفراز الهرمونات الأنثوية، مما يعيد التوازن إليها.

العلاج الجراحي

يلجأ الأطباء للعلاج الجراحي في حالات انخفاض الخصوبة المتعلق بأمراض الرحم، مثل حالات البطانة المهاجرة أو وجود حاجز رحمي أو حالات الأورام الليفية والزوائد اللحمية، تتم تلك العمليات عن طريق:

  • المنظار الرحمي “hysteroscopic surgery“.
  • المنظار البطني “laparoscopic surgery“.
  • الجراحة بشق بطني.

بعض الطرق الأخرى

بخلاف الأدوية والجراحة، يمكن استخدام بعض الطرق الأخرى لعلاج ضعف الخصوبة، مثل:

التلقيح داخل الرحم “Intrauterine Injection- IUI”

يستخدم هذا النوع من العمليات في الحالات التي لا يتمكن فيها الزوج من إفراز الحيوانات المنوية بشكل كافٍ، أو حيث تمتلك الزوجة بيئة معادية في المهبل تتسبب بقتل الحيوانات المنوية.

وتتم تلك العملية عن طريق أخذ عينة من الحيوانات المنوية وحقنها مباشرة داخل الرحم حتى يتم تخصيب البويضة بصورة أسهل.

التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري “In Vitro Fertilisation – IVF”

في هذا النوع من العمليات، يتم سحب البويضة وتلقيحها صناعيًا خارج الرحم بإضافة عدة حيوانات منوية يتم اختيارها عن الطرد المركزي، ثم حقن البويضة المخصبة في الرحم مرة أخرى بعد أن تصل إلى حجم مناسب، يتم ذلك غالبًا في حالات ضعف التبويض عند السيدات، غالبًا في أواخر الثلاثينات.

الإخصاب المجهري “Intra Insemination Sperm Injection – ICSI”

تشبه تلك العملية الحقن المجهري، إلا أنه في هذا النوع يتم اختيار حيوان منوي بعينه وحقنه داخل البويضة قبل زرعه في الرحم مرة أخرى، وذلك في الحالات التي يعاني منها الزوج من ضعف أو قلة الحيوانات المنوية، أو عند فشل حالات IVF بشكل متكرر.

اقرأ من هنا : أهم 5 كبسولات لزيادة الخصوبة عند النساء تعرفي عليها الآن

نصائح لتجنب ضعف الخصوبة عند النساء

تقدم لك dopamineclinical بعض النصائح والتعليمات التي قد تساعدك على تجنب ضعف الخصوبة، وذلك كالآتي:

  • تجنبي السمنة المفرطة أو الوزن الزائد، حيث يؤدي ذلك في الكثير من الأحيان إلى الإصابة بتكيسات المبيض وزيادة مقاومة الإنسولين، مما يؤثر على توازن إفراز الهرمونات وعملية التبويض.
  • احرصِ على ممارسة الرياضة واللياقة البدنية بشكل منتظم، لتحسين الدورة الدموية والشهرية وتوازن إفراز الهرمونات.
  • تجنبي التدخين وشرب الكثير من الكحول والكافيين حتى لا يؤثر ذلك على معدل الخصوبة لديك.
  • تجنبي الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات والصودا والأملاح.
  • احرصي على تناول غذاء متوازن وصحي غني بالعناصر الغذائية التي تزيد الخصوبة والتي يحتاجها جسمك.
  • احرصي على ممارسة العلاقة الزوجية مرتين أسبوعيا على الأقل، خاصة أثناء فترة التبويض.

إليك بالتفصيل: أطعمة تساعد على زيادة الخصوبة عند المرأة.

الخلاصة

  • ضعف الخصوبة لدى المرأة هو أحد الأسباب التي تؤثر على القدرة على الحمل والإنجاب لدى الزوجين، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، منها بعض العوامل المتعلقة بالمرأة وعاداتها اليومية، ومنها بعض الأمراض التي قد تصيب الجهاز التناسلي.
  • لحسن الحظ، يوفر الطب الحديث الكثير من الطرق والأساليب التي يمكنها علاج ضعف الخصوبة عند السيدات، منها الأدوية والعلاج الجراحي وبعض الطرق الأخرى التي تساعد على الحمل.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من الطرق الطبيعية والنصائح التي تساعدك على تجنب ضعف الخصوبة، وزيادة فرص حدوث الحمل دون الحاجة إلى التدخل الطبي.

اسئلة شائعة

ادعمنا بمشاركة المقال
yahiahmmod
yahiahmmod

خبير في محركات البحث (SEO) عملت على العديد من المواقع والمتاجر الالكترونية التي تحصد الان مليين الزيارات من محرك البحث غوغل.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *