ادعمنا بمشاركة المقال

يعاني أغلب الناس من احتقان الأنف وصعوبة التنفس وخاصة في فصل الشتاء، حيث يعد فصلاً مناسباً لهجمات الزكام وانسداد الأنف. وهذا يتحتم على شركات الأدوية تصنيع التركيب الملائم لهذه الحالات فوجد دواء Olynth ليكون بمثابة حل سريع لتدبير احتقان الأنف المزعج. لنتابع أهم خصائصه معاً.

ما هو Olynth

يتألف دواء Olynth من مادة زايلوميتازولين Xylometazoline وهو دواء من الأدوية المؤثرة على الجملة الودية (محاكية الودي) ويعمل على تخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية، كما أنه يعتبر دواء منشط ومعزز لليقظة، ويرفع ضغط الدم في الحالات التي تؤدي لانخفاضه.

آلية عمل Olynth

تقوم مادة Olynth بوظيفة رئيسة وهي تقليل الاحتقان الأنفي. ولتحقيق هذه الوظيفة تتبع آلية عمل متكاملة تتمثل في الارتباط غير المباشر بمستقبلات ألفا و-بنسبة أقل-بالمستقبلات بيتا في الجملة الودية، كما يؤدي لتحرير مادة النورأدرينالين التي تنشط المستقبلات الأدرينرجية المتوضعة في الأوعية الدموية مؤدية إلى تضيق هذه الأوعية وبالتالي قلة في خروج المخاط أو السوائل وتراكمها في الجيوب الأنفية. وبالنتيجة نحصل على التأثير المخفف للاحتقان الأنفي وراحة المريض.

دواعي استعمال Olynth

سمحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA باستخدام Olynth لتسكين الألم في الحالات التالية:

  1. احتقان الأنف والجيوب الأنفية: كما ذكرنا سابقاً أن Olynth يؤثر على الأوعية الدموية الموجودة في الأنف ويسبب تضييقها وبالتالي يقلل من خروج السوائل وتراكمها في الجيوب الأنفية.
  2. التهاب الأذن الوسطى.
  3. نزلات البرد والحساسية.
  4. حمى القش: يطلق اسم حمى القش على مجموعة الأعراض التي تصيب الأنف نتيجة التعرض للمهيجات مثل العطور القوية، وبر الحيوانات، الغبار، الحساسية الموسمية. ولا يشترط أن يتعرض الإنسان للقش لحدوثها، كما أن أعراضها لا تشتمل على الحمى وما زال سبب تسميتها بهذا الاسم غير معروفاً حتى الآن.

تصيب الأفراد من مختلف الفئات العمرية ولكن يكون الأطفال أكثر تأثراً بها لذلك تكون الأعراض لديهم شديدة.

الأعراض الجانبية لـ Olynth

مثله كأي دواء آخر، يؤدي استخدام Olynth لفترات طويلة إلى ظهور عدة آثار جانبية على صعيد مختلف أجهزة الجسم. وتشمل الأعراض الجانبية الشائعة له ما يلي:

  • أعراض عصبية: تشمل الأعراض العصبية له الصداع، الدوخة والأرق.
  • أعراض تنفسية: عطاس، تهيج عابر.
  • أعراض جلدية: زيادة التعرق، شحوب.

موانع استخدام Olynth

بسبب الآثار الجانبية المتعددة لهذا الدواء، فيجب الابتعاد عنه في حال كنت تعاني من إحدى الحالات التالية:

  • فرط الحساسية تجاه Olynth أو أي مكون من مكوناته.
  • مرضى السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو التهابات في البروستات.

احتياطات استخدام Olynth

قد يخاف بعض الناس من الآثار الجانبية لهذا الدواء  فيبتعدون عن استخدامه للعلاج، ولكن عند استعماله بحذر وضمن الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب فإن المريض يحصل على التجربة المثالية في تخفيف الاحتقان.

لذلك لا تتردد في إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها وعن حالتك الصحية. ولا سيما عند وجود أي من هذه الحالات:

  • وجود ارتفاع في ضغط الدم.
  • وجود مشاكل قلبية.
  • وجود مشاكل في الكبد أو الكلى مثل حصى الكلية.
  • إذا كنت مريض سكري.
  • كبار السن. بسبب حساسيتهم الزائدة للآثار الجانبية التي يسببها Olynth.
  • فرط الدرقية.
  • الزرق.
  • تضخم البروستات.

التداخلات الدوائية لـ Olynth

يتداخل Olynth مع بعض الأدوية، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناول أكثر من دواء في الوقت ذاته. والأفضل إخبار الطبيب وإعلامه بكل الأدوية والمكملات والفيتامينات التي تأخذها لوصف العلاج الأمثل. ونعرض لكم بعض الأدوية التي تتداخل مع عمله:

  • مثبطات مونو أمينو أكسيداز: إذ أن مشاركتها مع هذا الدواء  تؤدي لزيادة ارتفاع ضغط الدم.
  • ريزربين.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
  • ميتيل دوبا.

جرعة Olynth

تعطى جرعة Olynth بحسب الحالة المرضية ووضع المريض وبحسب إرشادات الطبيب. وبشكل عام يعطى لعلاج احتقان الأنف بجرعة 2-3 بخة في كل فتحة أنف مرتين أو 3 مرات يومياً لمدة لا تتجاوز الـ 5 أيام.

في حال وصف لك الطبيب جرعات متعددة باليوم ونسيت أن تأخذ إحدى الجرعات في وقتها المعتاد، فيجب تناولها عندما تتذكر، أي في أقرب وقت. وإذا كان الوقت قريب من موعد الجرعة التالية، فلا تضاعف الجرعة لتعويض النقص. والأفضل في هذه الحالة هو أن تأخذ الجرعة في وقتها فقط مع الاستغناء عن الجرعة المنسية. وغالباً لا يتم نسيان هذه الجرعة بسبب إزعاج الاحتقان الدائم الذي يذكر المريض بضرورة استعمال البخاخ.

Olynth للمرأة الحامل

Olynth أثناء الحمل:

  • بما أن حالة الحمل هي حالة حساسة بالنسبة لتعاطي الأدوية، لذلك يجب التنويه إلى بعض الإرشادات والتوضيحات التي تتعلق باستخدام هذا الدواء أثناء الحمل لضمان صحة أفضل للمرأة الحامل والطفل الرضيع بعد الولادة، إذ أنه لا يستبعد حدوث أضرار للجنين عند تناول هذا الدواء أثناء الحمل.
  • يجب تجنب استعماله في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وذلك لأن استعماله قد يؤدي إلى الضعف الكلوي الجنيني، حدوث نزوف، وتأخير المخاض والولادة.

Olynth بعد الولادة (فترة الرضاعة):

لا ينصح باستخدام البخاخ الأنفي خلال فترة الرضاعة.

لمزيد من المعلومات حول صحة المرأة الحامل، قومي بزيارة قسم الحمل والولادة في موقعنا. من هنا.

الأشكال الدوائية المتوافرة من Olynth

تتوافر مادة Olynth بشكل سبراي أنفي بتركيز:

  • 0.05 % للأطفال من عمر 2-6 سنوات.
  • 0.1 % للأطفال من عمر 6 سنوات وما فوق.

نصائح عند استعمال Olynth

يجب اتباع القواعد التالية لتحقيق الفائدة المثلى من هذا الدواء. سنورد لكم بعض الخطوات المساعدة:

  • استخدم Olynth كما هو محدد على الملصق أو وفقاً لإرشادات الطبيب.
  • لا تستخدم هذا الدواءبكميات غير الموصى بها لك.
  • لا تأخذ هذا الدواءلمدة تزيد عن 3-4 أيام متتالية.
  • احرصي على إجراء البخات لطفلك بنفسك منعاً من انسكاب الدواء خارج فتحتي الأنف.
  • تجنب بلع الدواء حيث أن هذا الدواء مخصص للطريق الأنفي فقط.

بعض الخطوات لتدبير احتقان الأنف أو الوقاية منه

يعاني بعض الأشخاص من الحساسية الموسمية، أو كثرة احتقان الأنف نتيجة لنمط حياتهم الخاص. وفيما يلي نعرض لكم بعض الاقتراحات المفيدة للوقاية من احتقان الأنف أو المساعدة على تخفيفه دون اللجوء للدواء، ومن هذه الخطوات:

  • إغلاق الشبابيك لمنع غبار الطلع من دخول المنزل في أوقات تزاوج النبات.
  • الحرص على ارتداء النظارات على العينين عند الخروج من المنزل.
  • ارتداء الكمامة الطبية على الأنف والفم، في موسم الربيع عند الخروج من المنزل.
  • غسل اليدين بعد اللعب مع الحيوانات الأليفة أو لمسها، والأفضل استخدام قفازات عند الاضطرار للتعامل مع الحيوانات.
  • تجنب قص العشب خلال موسم تزاوج النباتات.
  • غسل العيون بشكل مستمر بمياه فاترة مائلة للبرودة، لتهدئتها وتعقيمها من غبار الجو الملوث.
  • إبقاء الزهور خارج المنزل.
  • شغل مكيف الهواء AC بدلاً من فتح النوافذ في حال الإصابة بالحساسية من غبار الطلع.
  • استخدام فلتر الهواء في المنزل.
  • اغلي الملابس التي ترتديها لخارج المنزل بدرجة حرارة 55 مئوية للتخلص من آثار الغبار والتلوث.

الأسئلة الشائعة

إن دواء Olynth من الأدوية اللازم وجودها في كل بيت نظراً لفائدته الواسعة في تخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية. ويكثر استعماله في فصل الشتاء نظراً لكثرة نزلات البرد والزكام في هذه الفترة. مع الانتباه إلى أنه يجب المحافظة على استعماله ضمن الجرعات الموصوفة من قبل الطبيب وأخذ الحيطة والحذر لضمان عدم التأثر بالأعراض الجانبية.

ادعمنا بمشاركة المقال
Allam‏ Diana‏
Allam‏ Diana‏

صيدلانية تخرجت من كلية الصيدلة - جامعة دمشق عام 2021، وعملت في عدة صيدليات.
لدي اهتمام بكتابة المقالات العلمية وخاصة المتعلقة بصحة الإنسان والأدوية الواجب أخذها لعلاج الأمراض المختلفة و الحفاظ على صحة الجسم.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *