أمبولات فليكسين Flexen

ادعمنا بمشاركة المقال

يعاني أغلب الناس من صعوبة في تسكين الآلام المترافقة مع حالات مرضية معينة، وأكثر هذه الآلام شيوعاً هو ألم الأسنان والمفاصل وآلام الدورة الشهرية بالنسبة للإناث، لذلك سنتكلم اليوم عن الدواء المناسب للتخفيف من الشعور بالألم في هذه الحالات وهو دواء أمبولات فليكسين Flexen.

ما هو أمبولات فليكسين Flexen

أمبولات فليكسين Flexen هي شكل صيدلاني مخصص للإعطاء عبر الحقن العضلي IM وتحوي كل أمبولة على 100 mg/2 ml من مادة الكيتوبروفن Ketoprofen وهودواء ينتمي لعائلة مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية NSAID (Nonsteroidal anti-inflammatory drug). وتقوم هذه العائلة بتسكين الألم بجرعات منخفضة وتخفيف الالتهاب بالجرعات الأعلى.

يستخدم لتسكين الآلام الخفيفة إلى المعتدلة أو المتوسطة، ويخفف من آلام التهاب المفاصل الروماتيزمي وهشاشة العظام وألم الأسنان والنقرس.

آلية عمل أمبولات فليكسين Flexen

تقوم أمبولات فليكسين Flexen بوظائف رئيسة:

  • تسكين الألم.
  • تقليل الالتهاب.
  • تثبيط تراكم الصفيحات الدموية.

ولتحقيق هذه المهام تتبع مادة أمبولات فليكسين Flexen آلية عمل متكاملة تتمثل في الارتباط بمواد شبيهة بالهرمونات موجودة بالجسم تسمى “البروستاغلاندينات” وتثبطها. إذ أن مادة البروستاغلاندين هي مادة تفرز استجابة لأي أذية يتعرض لها الجسم مثل: الحرق-الجرح-الالتواءات والكسور..الخ. فتكون نتيجة هذه الأذية هو حدوث الالتهاب في المنطقة المصابة ومن ثم الشعور بالألم نتيجة زيادة التروية الدموية بفعل البروستاغلاندين. ومن خلال تثبيطها بأدوية الـ NSAIDs يتم تقليص الشعور بالألم وتخفيف الالتهاب وبالنتيجة الحصول على راحة المريض.

كما يرتبط أمبولات فليكسين بالثرومبوكسان A2 ويثبطها، وتكمن مهمة الثرومبوكسان في تضييق الأوعية الدموية وزيادة تراكم الصفيحات الدموية وبالتالي يؤدي تثبيطها إلى تثبيط تجمع الصفيحات فوق بعضها وبالتالي زيادة في جريان الدم

دواعي استعمال أمبولات فليكسين Flexen

سمحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA باستخدام أمبولات فليكسين Flexen لتسكين الألم في الحالات التالية:

  • التهاب العظام والتهاب المفاصل الروماتيزمي Rheumatoid arthritis: بما أن أمبولات فليكسين من الأدوية سريعة التأثير فإنه يعد من أفضل مسكنات الألم في حالة الالتهابات الحادة وآلام الظهر الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتيزمي.
  • الحرارة العالية أو ما يعرف بالحمى Fever: كما ذكرنا سابقاً أن أمبولات فليكسين ينتمي لعائلة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، وتتميز هذه العائلة بخواصها الخافضة للحرارة، وبالتالي يمكننا اعتبار أمبولات فليكسين دواء ضليعاً في خفض الحرارة وعلاج الحمى.
  • الصداع والصداع النصفي (الشقيقة) Migraine: أثبتت الدراسات فاعلية أمبولات فليكسين Flexen في تسكين الألم الناجم عن الصداع أو الصداع النصفي (الشقيقة).
  •  آلام الأسنان: يعتبر أمبولات فليكسين Flexen مسكناً قوياً لآلام الأسنان الناجمة عن التسوس أو التهاب اللثة، إذ يتفوق على الباراسيتامول والإيبوبروفين في تسكين ألم الأسنان التالي للعمليات الجراحية مثل قلع الأضراس. وبما أنه يمتص جيداً ويبدأ مفعوله المسكن للألم بشكل سريع فبالتالي يعد الخيار الأول للمرضى للتخلص من ألم الأسنان المزعج.

اقرأ أيضاً: أقراص رابيدوس لتسكين آلام الأسنان.

  • الدورة الشهرية: يستخدم أمبولات فليكسين Flexen لتسكين آلام الدورة الشهرية والتخفيف من حدة التقلصات المرافقة لها، إذ يعد خياراً مناسباً لعلاج عسر الطمث الأولي. ومع ذلك فقد أثبتت بعض الدراسات أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية قد تسبب اضطرابات بالدورة الشهرية مثل تأخيرها أو انقطاعها.
  • الفصال العظمي: وهو النوع الأكثر شيوعاً من أنواع التهاب المفاصل، وتستخدم أمبولات فليكسين Flexen لتسكين الألم الناتج عن تيبس المفاصل وتضرر الغضروف. ويساعد بالإضافة إلى التمارين الرياضية في تسكين الألم وزيادة مرونة المفاصل المتضررة.
  • الآلام الخفيفة حتى المتوسطة.
  • التواء المفاصل والإجهاد العضلي.
  • هجمات النقرس الحادة.
  • آلام الظهر.

الأعراض الجانبية لأمبولات فليكسين Flexen

مثله كأي دواء آخر، يؤدي استخدام أمبولات فليكسين Flexen لفترات طويلة إلى ظهور عدة آثار جانبية على صعيد مختلف أجهزة الجسم. وتشمل الأعراض الجانبية الشائعة له ما يلي:

  • أعراض هضمية: الغثيان، القيء، الإمساك أو الإسهال وانتفاخ بالبطن. ويرجع سبب ذلك إلى تثبيط البروستاغلاندينات التي تقوم بدور مهم في حماية بطانة المعدة وتعمل على وقاية السبيل الهضمي من تأثيرات الحموض المعدية. وبالتالي فإن تثبيطها يؤدي إلى إضعاف بطانة المعدة ويجعلها معرضة للحمض بشكل أكبر وبالتالي حدوث تخريش وانزعاجات معدية ومعوية.
  • أعراض قلبية: تظهر أعراض جانبية لمادة أمبولات فليكسين على مستوى القلب والأوعية الدموية مثل احتباس السوائل وارتفاع الضغط الدم. لذلك يجب مراقبة الضغط باستمرار عند استعماله.
  • أعراض دموية: قد يسبب اضطرابات في عملية تخثر الدم.
  • أعراض عصبية: تشمل الأعراض العصبية له الصداع، الدوخة والنعاس في بعض الأحيان. لذلك يفضل عدم ممارسة الأنشطة التي تحتاج تركيز مثل قيادة السيارة إذا كنت تستخدم أمبولات فليكسين Flexen لأول مرة.
  • أعراض جلدية: طفح جلدي أو جفاف بالجلد وحكة (في حال استعمال الأشكال الصيدلانية الموضعية على الجلد).
  • أعراض كلوية: تتمثل أعراضه باضطراب بعض وظائف الكلى.
  • تورم في الوجه أو العينين أو الشفتين أو اللسان أو الذراعين أو الساقين

وفي بعض الأحيان قد يبدي استخدام أمبولات فليكسين Flexen آثاراً جانبية خطيرة مثل:

  • ألم صدري حاد مترافق مع ضيق في التنفس.
  • ألم في البطن مع خروج براز داكن اللون.
  • ضعف مفاجئ وتنميل بالأطراف.
  • فقدان البصر أو وجود صعوبة في الكلام.
  • ردود فعل تحسسية عامة.

موانع استخدام أمبولات فليكسين Flexen

بسبب الآثار الجانبية المتعددة لأمبولات فليكسين Flexen، فيجب الابتعاد عنه في حال كنت تعاني من إحدى الحالات التالية:

  • فرط الحساسية تجاه أمبولات فليكسين Flexen أو أي نوع من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى.
  • قبل الخضوع لعملية القلب المفتوح Coronary Artery Bypass Graft.
  • الإصابة بالتقرحات الهضمية ووجود حالة القرحة المعدية والقولون التقرحي.
  • الإصابة بنزيف في الأمعاء.
  • قصور الكلى أو الكبد.
  • إذا كنت تعاني من نوبة قلبية أو أي مشاكل في الأوعية الدموية.
  • الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الحمل.
  • وجود بعض الأمراض التنفسية مثل: الربو وانسداد القصبات.
  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
  • وجود داء السكري.

أما في حال كنت تستخدم أمبولات فليكسين Flexen وظهرت لديك بعض الأعراض، فيجب إيقاف العلاج فوراً واستشارة الطبيب لاستبدال الدواء أو تغيير خطة العلاج. وهذه الأعراض تشمل:

  • خروج براز أسود أو مدمى.
  • وجود سعال مدمى أو قيء مع دم يشبه طحل القهوة في لونه وشكله.
  • ألم بطني شديد.
  • يرقان.
  • ألم صدري شديد.
  • انقطاع النفس وصعوبة التنفس.
  • حمى مستمرة لأكثر من 3 أيام.
  • التهاب الحلق.
  • طفح جلدي مع حكة شديدة.
  • ظهور بقع بلون بنفسجي على الجلد.
  • نفخة أو زيادة سريعة في الوزن.
  • الأطفال تحت 14 سنة.

احتياطات استخدام أمبولات فليكسين Flexen

قد يخاف بعض الناس من كثرة الآثار الجانبية لدواء أمبولات فليكسين Flexen فيبتعدون عن استخدامه للعلاج، ولكن عند استعماله بحذر وضمن الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب فإن المريض يحصل على التجربة المثالية في تسكين الألم.

لذلك لا تتردد في إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها وعن حالتك الصحية. ولا سيما عندما تعاني من أي من هذه الأمراض:

  • وجود اضطرابات في المعدة أو الأمعاء بما في ذلك التهاب القولون التقرحي أو داء كرون.
  • وجود اضطراب في الدم أو سهولة النزف.
  • وجود ارتفاع في ضغط الدم.
  • وجود مشاكل قلبية.
  • وجود مشاكل في الكبد أو الكلى مثل حصى الكلية.
  • إذا كنت مريض سكري.
  • إذا كنت شخص مدخن.
  • كبار السن. بسبب حساسيتهم الزائدة للآثار الجانبية التي يسببها أمبولات فليكسين Flexen.
  • وجود حالة الذبحة الصدرية أو جلطات الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • وجود الذئبة الحمامية الجهازية (SLE).

التداخلات الدوائية لأمبولات فليكسين Flexen

يتداخل أمبولات فليكسين Flexen مع الكثير من الأدوية، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناول أكثر من دواء في الوقت ذاته. والأفضل إخبار الطبيب وإعلامه بكل الأدوية والمكملات والفيتامينات التي تأخذها لوصف العلاج الأمثل. ونعرض لكم بعض الأدوية التي تتداخل مع عمل أمبولات فليكسين Flexen:

  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى بما في ذلك الأسبرين.
  • الكورتيكوستيروئيدات.
  • المميعات مثل الوارفارين.
  • أدوية السكري.
  • الليثيوم الذي يستخدم لعلاج الاكتئاب.
  • المضادات الحيوية.
  • الأيزونيازيد.
  • البروبيناسيد.
  • أدوية علاج ضغط الدم مثل المدرات ومثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين (الإنالابريل).
  • الزافيرلوكاست.
  • مضادات الفطريات مثل الفلوكونازول.
  • الفينتوئين.
  • الميثوتريكسات.
  • السيكوباربيتال.

جرعة أمبولات فليكسين Flexen

تعطى جرعة أمبولات فليكسين Flexen بحسب الحالة المرضية ووضع المريض وبحسب إرشادات الطبيب. وبشكل عام يعطى أمبولات فليكسين مرتين يومياً لخفض الحرارة وتسكين الألم. ويمكن تناول الأشكال الأخرى من كيتوفان بالإضافة للعلاج بالأمبولات.

في حال وصف لك الطبيب جرعات متعددة باليوم ونسيت أن تأخذ إحدى الجرعات في وقتها المعتاد، فيجب تناولها عندما تتذكر، أي في أقرب وقت. وإذا كان الوقت قريب من موعد الجرعة التالية، فلا تضاعف الجرعة لتعويض النقص. والأفضل في هذه الحالة هو أن تأخذ الجرعة في وقتها فقط مع الاستغناء عن الجرعة المنسية.

أمبولات فليكسين Flexen للمرأة الحامل

أمبولات فليكسين Flexen أثناء الحمل:

  • بما أن حالة الحمل هي حالة حساسة بالنسبة لتعاطي الأدوية بالعموم والمسكنات على وجه الخصوص، لذلك يجب التنويه إلى بعض الإرشادات والتوضيحات التي تتعلق باستخدام أمبولات فليكسين Flexen أثناء الحمل لضمان صحة أفضل للمرأة الحامل والطفل الرضيع بعد الولادة، إذ أنه لا يستبعد حدوث أضرار للجنين عند تناول أمبولات فليكسين أثناء الحمل لأن هذه المادة قادرة على عبور المشيمة.
  • يجب تجنب استعمال أمبولات فليكسين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وذلك لأن استعماله قد يؤدي إلى الضعف الكلوي الجنيني، الإغلاق المبكر للقناة الشريانية الجنينية، حدوث نزوف، وتأخير المخاض والولادة.
  • لا ينصح باستخدام أمبولات فليكسين Flexen أثناء الحمل إلا بوصفة من الطبيب، خاصة بعد الأسبوع الثلاثين من الحمل (بعد الشهر السابع). وقد يصرف في حالات معينة للحوامل قبل الأسبوع الثلاثين مثل عدم الاستجابة لدواء الباراسيتامول.

أمبولات فليكسين Flexen بعد الولادة (فترة الرضاعة):

  • رغم عدم وجود دراسات كافية حول مخاطر مادة أمبولات فليكسين Flexen أثناء فترة الرضاعة ومعرفة فيما إذا كانت من المواد التي تستطيع المرور في حليب الثدي أم لا، ولكن يوصى بعدم تناوله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية واستبداله بالأدوية الأكثر أماناً مثل الباراسيتامول وذلك تحت إشراف الطبيب المختص.

لمزيد من المعلومات حول صحة المرأة الحامل. قومي بزيارة قسم الحمل والولادة في موقعنا. من هنا.

أسئلة الشائعة

إن دواء أمبولات فليكسين Flexen من الأدوية الموجودة في كل بيت نظراً لفائدته الواسعة في تسكين الآلام المختلفة وتقليل الالتهاب للأطفال والكبار، للنساء والرجال، لذلك يجب المحافظة على استعماله ضمن الجرعات الموصوفة من قبل الطبيب وأخذ الحيطة والحذر لضمان عدم التأثر بالأعراض الجانبية له.

ادعمنا بمشاركة المقال
Allam‏ Diana‏
Allam‏ Diana‏

صيدلانية تخرجت من كلية الصيدلة - جامعة دمشق عام 2021، وعملت في عدة صيدليات.
لدي اهتمام بكتابة المقالات العلمية وخاصة المتعلقة بصحة الإنسان والأدوية الواجب أخذها لعلاج الأمراض المختلفة و الحفاظ على صحة الجسم.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *